في الوقت الذي لم يكن فيه الكمبيوتر موجودًا، كان الناس يتحدثون ويشاركون بأكثر من طريقة. واحدة من أقدم الطرق كانت رمز مورس. كان هذا رمزًا يتكون من نقاط وخطوط تمثل حروف الأبجدية. سمح رمز مورس للناس بإرسال الرسائل عبر خطوط التلغراف والتواصل على مسافات بعيدة.
مع تقدم التكنولوجيا، احتاج الناس إلى طرق أفضل لإدارة وتخزين البيانات. وهذا أدى إلى شريط ورقي . استخدم هذا الأسلوب حفظ المعلومات على شرائط طويلة من الورق مثقوبة بثقوب. هذه الثقوب شكّلت أنماطاً تمثل حروف وأرقام مختلفة، بحيث يمكن للكمبيوتر قراءة المعلومات.
طباعة الشريط الورقي كانت لها مزايا عديدة كوسيلة لتخزين وتداول المعلومات. أحد المزايا الكبرى كان أن الشريط الورقي كان قوي البنية. يمكن تخزينه لفترات طويلة دون أن يتلف، لذلك كان وسيلة موثوقة لتخزين البيانات. كما أن الشريط الورقي كان سهل التعامل ويمكن قراءته من قبل الأشخاص والحواسيب. هذا يعني أنه كان جيدًا لنقل المعلومات.
كان اختراع طباعة الشريط الورقي تطورًا مهمًا في عالم الحاسوب والبرمجة المبكر. قبل الشريط الورقي، كان مبرمجو الحواسيب يستخدمون بطاقات الطعن لإدخال البيانات إلى الحواسيب. كان هذا عملية بطيئة ومعرضة للأخطاء. جعلت طباعة الشريط الورقي هذه العملية سريعة وسهلة للغاية، مما جعل المبرمجين يرون أنها سريعة ودقيقة.
كما أن الطابعة الشريطية الورقية سمحت للمبرمجين بالمشاركة والتعاون على المشاريع. من خلال تبادل أشرطة ورقية، كانوا قادرين على تبادل الكود والبيانات بين حواسيب مختلفة. أدى هذا التعاون إلى تطوير تقنيات وتطبيقات جديدة.
يتم طباعة شريط الورق باستخدام جهاز يُسمى آلة ثقب الشريط. هذا هو الأداة المستخدمة لثقب ثقوب في شريط ورقي طويل. يتم تجميع الثقوب في تشكيلات تمثل حروفًا أو أوامر مختلفة. يتم إدخال شريط الورق إلى الحاسوب أو الطابعة، حيث تقوم المستشعرات بقراءة الثقوب وترجمتها إلى بيانات رقمية.
على الرغم من شريط ورقي قد يبدو الأمر قديمًا المدرسة، لكنه عاد للظهور في السنوات الأخيرة. تبحث الشركات عن طرق رخيصة وصديقة للبيئة لتخزين ومشاركة البيانات. تُستخدم طباعة شريط الورق الآن في العديد من السياقات الحديثة، بما في ذلك نسخ احتياطي البيانات وترميز ملفات الموسيقى والفيديو، وحتى كوسيلة للفن.